Sunnah- Methode der Wudhu-Waschung – Teil 4

16. Masah sollte am Nacken gemacht werden, indem man mit der Rückseite der Finger über den Nacken streicht. Masah wird nicht am Hals gemacht.[1]

عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من توضأ ومسح بيديه على عنقه وقي الغل يوم القيامة (التلخيص الحبير ١/١٣٦)[2]

Sayyidina Abdullah bin Umar (radhiyallahu ‘anhuma) berichtet, dass Sayyidina Rasulullah (sallallahu ‘alaihi wasallam) sagte: „Wer die Wudhu-Waschung ausführt und Masah auf seinem Nacken macht, wird am Tag des Gerichts davor bewahrt, eine Halskette (aus Feuer) um seinen Hals tragen zu müssen.“

17. Die Füße (einschließlich der Knöchel) sollten dreimal gewaschen werden. Es ist Mustahab, beim Waschen der Füße von den Zehen zu beginnen und mit den Knöcheln abzuschließen.

عن حمران مولى عثمان أن عثمان بن عفان رضي الله عنه دعا بوضوء فتوضأ… ثم غسل رجله اليمنى إلى الكعبين ثلاث مرات ثم غسل اليسرى مثل ذلك ثم قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ نحو وضوئي هذا (صحيح مسلم، الرقم: ٢٢٦)

Sayyidina Humraan (radhiyallahu ‘anhu), der befreite Sklave von Sayyidina Uthman (radhiyallahu ‘anhu), berichtet, dass Sayyidina Uthman (radhiyallahu ‘anhu) um etwas Wasser bat, um die Wudhu-Waschung auszuführen […] (Er begann dann mit der Durchführung der Wudhu-Waschung, bis) er seinen rechten Fuß dreimal bis zu den Knöcheln wusch, gefolgt vom linken Fuß auf ähnliche Weise. Dann erwähnte er: „Ich habe gesehen, wie Sayyidina Rasulullah (sallallahu ‘alaihi wasallam) die Wudhu-Waschung so ausführte, wie ich die Wudhu-Waschung ausgeführt habe.“

18. Khilaal der Zehen erfolgt, indem der kleine Finger der linken Hand durch die Zehen geführt wird, beginnend mit den kleinen Zehen des rechten Fußes und endend mit den kleinen Zehen des linken Fußes.[3]

عن المستورد بن شداد رضي الله عنه قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم إذا توضأ دلك أصابع رجليه بخنصره (سنن الترمذي، الرقم: ٤٠)[4]

Sayyidina Mustawrid bin Shaddaad (radhiyallahu ‘anhu) berichtet: „Ich habe gesehen, wie Sayyidina Rasulullah (sallallahu ‘alaihi wasallam) mit dem kleinen Finger (seiner linken Hand) Khilaal an seinen Zehen gemacht hat, während er die Wudhu-Waschung vollzog.“

19. Nach Abschluss der Wudhu-Waschung sollte die Shahaada rezitiert werden (die Shahaada ist folgende Aussage: أَشْهَدُ أَنْ لَّا إِلٰهَ إِلَّا اللّٰهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيْكَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهُ). Wenn man sich an einem freien Ort befindet, sollte man beim Rezitieren der Shahaadah zum Himmel schauen.

Im Folgenden sind einige der verschiedenen in Ahadith berichteten Masnun-Duas aufgeführt, die man nach Abschluss der Wudhu-Waschung rezitieren sollte:

1. Dua (Bittgebet):
Wer die folgende Dua rezitiert, dem werden die acht Tore von Jannah geöffnet. Er kann von jeder Tür eintreten, die er sich wünscht.[6]

أَشْهَدُ أَنْ لَّا إِلٰهَ إِلَّا اللّٰهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيْكَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهُ اَللّٰهُمَّ اجْعَلْنِيْ مِنَ التَّوَّابِيْنَ وَاجْعَلْنِيْ مِنَ الْمُتَطَهِّرِيْنَ

Ich bezeuge, dass es außer Allah keine Gottheit gibt, der allein ist und keinen Partner hat, und ich bezeuge, dass Sayyidina Muhammad Sein Diener und Bote ist. O Allah, schließe mich unter denen ein, die ständig bereuen, und unter denen, die besonders rein sind.

2. Dua (Bittgebet):
Für den, der die folgende Dua rezitiert, wird die Belohnung der Dua auf einer Schriftrolle festgehalten, die bis zum Tag von Qiyaamah versiegelt bleibt:[7]

سُبْحَانَكَ اللّٰهُمَّ وَبِحَمْدِكَ أَشْهَدُ أَنْ لَّا إلٰهَ إلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوْبُ إلَيْكَ

Ehre und Lob sei für dich, o Allah. Ich bezeuge, dass es außer Dir niemanden gibt, dem es gebührt, angebetet zu werden. Ich suche deine Vergebung und wende mich in Reue zu Dir.

20. Die Wudhu-Waschung sollte in der Reihenfolge vollzogen werden.[8]


[1] (و) يسن (مسح الرقبة) لأنه صلى الله عليه وسلم توضأ وأومأ بيديه من مقدم رأسه حتى بلغ بهما أسفل عنقه من قبل قفاه و (لا) يسن مسح (الحلقوم) بل هو بدعة (حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح صـ 74)

الفصل الثالث في المستحبات  والمذكور منها في المتون اثنان الأول التيامن وهو أن يبدأ باليد اليمنى قبل اليسرى وبالرجل اليمنى قبل اليسرى وهو فضيلة على الصحيح وليس في أعضاء الطهارة عضوان لا يستحب تقديم الأيمن منهما على الأيسر إلا الاذنان ولو لم يكن له إلا يد واحدة أو بإحدى يديه علة ولا يمكنه مسحهما معا يبدأ بالاذن اليمنى ثم باليسرى كذا في الجوهرة النيرة والثاني مسح الرقبة وهو بظهر اليدين (الفتاوى الهندية 1/8)

(ومستحبه) ويسمى مندوبا وأدبا وفضيلة وهو ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم مرة وتركه أخرى وما أحبه السلف (التيامن) … (ومسح الرقبة) بظهر يديه (لا الحلقوم) لأنه بدعة

قال العلامة ابن عابدين رحمه الله (قوله ومسح الرقبة) هو الصحيح وقيل إنه سنة كما في البحر وغيره قوله (بظهر يديه) أي لعدم استعمال بلتهما بحر فقول المنية بماء جديد لا حاجة إليه كما في شرحها الكبير وعبر في المنية بظهر الأصابع ولعله المراد هنا قوله (لأنه بدعة) إذ لم يرد في السنة (رد المحتار 1/124)

[2] حديث ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (من توضأ ومسح عنقه وقي الغل يوم القيامة) قال أبو نعيم في تاريخ أصبهان ثنا محمد بن أحمد ثنا عبد الرحمن بن داود ثنا عثمان بن خرزاد ثنا عمر بن محمد بن الحسن ثنا محمد بن عمرو الأنصاري عن أنس بن سيرين عن ابن عمر أنه كان إذا توضأ مسح عنقه ويقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من توضأ ومسح عنقه لم يغل بالأغلال يوم القيامة وفي البحر للروياني لم يذكر الشافعي مسح العنق وقال أصحابنا هو سنة وأنا قرأت جزءا رواه أبو الحسين بن فارس بإسناده عن فليح بن سليمان عن نافع عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من توضأ ومسح بيديه على عنقه وقي الغل يوم القيامة وقال هذا إن شاء الله حديث صحيح قلت بين ابن فارس وفليح مفازة فينظر فيها (التلخيص الحبير 1/136)

[3] (و) تخليل (الأصابع) اليدين بالتشبيك والرجلين بخنصر يده اليسرى بادئا بخنصر رجله اليمنى وهذا بعد دخول الماء خلالها فلو منضمة فرض

قال العلامة ابن عابدين رحمه الله (قوله والرجلين الخ) ذكر هذه الكيفية في المعراج وغيره وقال بذلك ورد الخبر وكذا ذكرها القدوري مروية مع تقييد التخليل بكونه من أسفل وتعقب في الفتح ورود هذه الكيفية بقوله والله أعلم به ومثله فيما يظهر أمر اتفاقي لا سنة مقصودة قال تلميذه ابن أمير حاج الحلبي في الحلية شرح المنية لكن الذي في سنن ابن ماجه عن المستورد بن شداد قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ فخلل أصابع رجليه بخنصره وأما كونه بخنصر يده اليسرى وكونه من أسفل فالله أعلم به ويشكل كونه بخنصر اليسرى أنه من الطهارة والمستحب في فعلها اليمين ولعل الحكمة في كونه بالخنصر كونها أدق الأصابع فهي بالتخليل أنسب وفي كونه من أسفل أنه أبلغ في إيصال الماء اهـ ثم نقل ندب هذه الكيفية عن الشافعي قلت ويجاب عن قوله ويشكله الخ بأن الرجلين محل الوسخ والقذر ولذا سيذكر الشارح أن من الآداب غسلهما باليسار (رد المحتار 1/117)

[4] وقال الترمذي رحمه الله: هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث ابن لهيعة

وعن المستورد بضم الميم وسكون السين وفتح التاء فوقها نقطتان وبكسر الراء وبالدال المهملة كذا في جامع الأصول قال في التقريب له ولأبيه صحبة ابن شداد قال الطيبي قرشي من بني محارب بن فهر عداده في أهل الكوفة ثم سكن مصر ويعد فيهم يقال إنه كان غلاما يوم قبض رسول الله إلا أنه سمع منه ووعى عنه زاد المصنف وقال وروى (المستورد) عنه (عن النبي صلى الله علي وسلم) وروى عنه (المستورد) جماعة قال رأيت رسول الله إذا توضأ يدلك أصابع رجليه أي يخلل كما في رواية أحمد في مسنده بخنصره كما تقدم قال الأبهري لأنه أصغر والخدمة بالصغار أليق والدخول في الخلال أيسر وقال ابن حجر إن أراد المستورد بالدلك التخليل فهو حجة لما مر من ندبه بالخنصر وخصت اليسرى بذلك لأنها أليق به إذ لا تكرمة في ذلك بالنسبة للرجلين (مرقاة المفاتيح 2/116)

(بخنصره) أي بخنصر يده اليسرى قوله (هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث ابن لهيعة) غرابة هذا الحديث والذي قبله ترجع إلى الإسناد فلا ينافي الحسن قاله ابن سيد الناس وقد شارك ابن لهيعة في روايته عن يزيد بن عمرو الليث وعمرو بن الحارث فالحديث إذن صحيح سالم عن الغرابة كذا في النيل (تحفة الأحوذي 1/125)

[5] عن عقبة بن عامر رضي الله عنه يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من توضأ فأحسن الوضوء ثم رفع نظره إلى السماء فقال أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله فتحت له ثمانية أبواب من الجنة يدخل من أيها شاء (مسند أحمد، الرقم: 17365)

[6] عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من توضأ فأحسن الوضوء ثم قال أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين فتحت له ثمانية أبواب الجنة يدخل من أيها شاء (سنن الترمذي، الرقم: 55)

انظر أيضا: صحيح مسلم، الرقم: 234 ، مجمع الزوائد، الرقم: 1229، 1230

[7] عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قرأ سورة الكهف كانت له نورا يوم القيامة من مقامه إلى مكة ومن قرأ عشر آيات من آخرها ثم خرج الدجال لم يضره ومن توضأ فقال سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك كتب في رق ثم جعل في طابع فلم يكسر إلى يوم القيامة رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح إلا أن النسائي قال بعد تخرجه في اليوم والليلة هذا خطأ والصواب موقوفا ثم رواه من رواية الثوري وغندر عن شعبة موقوفا (مجمع الزوائد، الرقم: 1231)

[8] (و) يسن (الترتيب) سنة مؤكدة فى الصحيح وهو (كما نص الله فى كتابه) (حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح صـ 73)

Siehe auch

Sunnah-Methode der Ghusl – Teil 3

11. Wasser wird über die rechte Körperseite dreimal von oben nach unten gegossen. Dann wird das Wasser dreimal von oben nach unten über die linke Körperseite

12. Wenn die Fard (obligatorische) Ghusl durchgeführt werden muss, sollte sichergestellt werden, dass das Wasser jeden Teil des Körpers erreicht, insbesondere ...