Alislaam Erwecke dein Herz mit Islaam
Methode des Badens für den Verstorbenen
Im Folgenden wird die Methode der Ghusl-Waschung für den Verstorbenen beschrieben:
1. Istinja (Reinigung mit Wasser nach der Notdurftverrichtung)
Der Ghusl für den Verstorbenen wird mit der Istinja (Waschung der Geschlechtsteile) begonnen. Während der Istinja, sollte man Handschuhe tragen. Die Geschlechtsteile des Verstorbenen sollten nicht mit bloßen Händen berührt werden. Die Istinja wird durchgeführt, indem man die Hände unter das Tuch schiebt, das über den Satr (Intimbereich) gelegt wurde. Dies wird so ausgeführt, dass der Satr des Verstorbenen nicht entblößt wird.
Der Satr eines Mannes ist der Bereich vom Nabel bis unterhalb der Knie. Der Satr einer Frau vor den Frauen ist derselbe wie der Satr eines Mannes. Es ist nicht erlaubt für denjenigen, der die istinja durchführt oder einem Mann oder einer Frau Ghusl gibt, die Geschlechtsteile und den Satr-Bereich des Verstorbenen zu betrachten.[1]
2. Wudhu-Waschung
Danach wird die Wudhu-Waschung für den Verstorbenen vollzogen. Bei der Durchführung der Wudhu-Waschung beginnt man mit dem Waschen des Gesichts, gefolgt vom Waschen der Hände bis zu den Ellenbogen, dann wird die Masah des Kopfes durchgeführt und zuletzt werden die Füße bis zu den Knöcheln gewaschen.
Die Wudhu-Waschung des Verstorbenen wird genauso verrichtet wie die normale Wudhu-Waschungs-Methode, wobei alle Sunnats der Wudhu-Waschung eingehalten werden (z.B. Khilaal des Bartes, der Finger und Zehen, Masah der Ohren usw.).
Der einzige Unterschied bei der Wudhu-Waschung für den Verstorbenen ist jedoch, dass die folgenden drei Handlungen nicht zu Beginn der Wudhu-Waschung ausgeführt werden; man beginnt die Wudhu-Waschung nicht, indem man die Hände des Verstorbenen bis zu den Handgelenken wäscht, seinen Mund gurgelt und Wasser in seine Nasenlöcher gibt, wie es eine lebende Person macht. Stattdessen beginnt die Wudhu-Waschung des Verstorbenen mit der Waschung des Gesichts.[2]
Anmerkung:
– Einige Fuqahaa haben erklärt, dass es erlaubt ist, etwas Watte zu befeuchten und damit die Zähne und Nasenlöcher des Verstorbenen zu reinigen.[3]
– Wenn der Verstorbene im Zustand von Janaabat (Unreinheit) oder eine Frau im Zustand von Haidh (Menstruation) oder Nifaas (Wochenbett) war, dann ist es nach Ansicht einiger Fuqahaa besser (wenn auch nicht obligatorisch), Wasser in den Mund und die Nasenlöcher zu geben. In diesem Fall wird Wasser in den Mund und die Nasenlöcher eingeführt, bei dem man etwas Watte anfeuchtet und sie in Mund und Nasenlöchern reibt.
[1] ( ويغسلها تحت خرقة ) السترة ( بعد لف ) خرقة ( مثلها على يديه ) لحرمة اللمس كالنظر ( ويجرد ) من ثيابه ( كما مات ) وغسله عليه الصلاة والسلام في قميصه من خواصه قال الشامي : قوله ( لحرمة اللمس كالنظر ) يفيد هذا التعليل أن الصغير الذي لا عورة له لا يضر عدم ستره ط قوله ( ويجرد من ثيابه ) ليمكنهم التنظيف لأن المقصود من الغسل هو التطهير والتطهير لا يحصل مع ثيابه لأن الثوب متى تنجس بالغسالة تنجس به بدنه ثانيا بنجاسة الثوب فلا يفيد الغسل فيجب التجريد كذا في العناية وظاهره أن الوجوب على ظاهره قوله ( كما مات ) لأن الثياب تحمى عليه فيسرع إليه التغير بحر قوله ( من خواصه ) لما روى أبو داود أنهم قالوا نجرده كما نجرد موتانا أم نغسله في ثيابه فسمعوا من ناحية البيت اغسلوا رسول الله وعليه ثيابه قال ابن عبد البر روي ذلك عن عائشة من وجه صحيح فدل هذا أن عادتهم كانت تجريد موتاهم للغسل في زمنه صلى الله عليه وسلم شرح المنية زاد في المعراج وغسله ليس للتطهير لأنه كان طاهرا حيا وميتا (رد المحتار 2/195) قال الشامي : تنبيه لم يذكر الاستنجاء للاختلاف فيه فعندهما يستنجي وعند أبي يوسف لا وصورته أن يلف الغاسل على يده خرقة ويغسل السوأة لأن مسها حرام كالنظر جوهرة (رد المحتار 2/196)
وتستر عورته بخرقة من السرة إلى الركبة كذا في محيط السرخسي وهو الصحيح كذا في المحيط ظاهر المذهب أن يستر عورته الغليظة دون الفخذين كذا في الخلاصة هو الصحيح كذا في الهداية … ولا ينظر الرجل إلى فخذ الرجل عند الغسل وكذا المرأة لا تنظر إلى فخذ المرأة كذا في التتارخانية (الفتاوى الهندية 1/158)
وأما بيان القسم الثاني فنقول نظر المرأة إلى المرأة كنظر الرجل إلى الرجل كذا في الذخيرة وهو الأصح هكذا في الكافي (الفتاوى الهندية 5/327) انظر أيضا أحسن الفتاوى 4/247
[2] (ويوضأ) من يؤمر بالصلاة (بلا مضمضة واستنشاق) للحرج وقيل يفعلان بخرقة وعليه العمل اليوم ولو كان جنبا أو حائضا أو نفساء فعلا اتفاقا تتميما للطهارة كما في إمداد الفتاح مستمدا من شرح المقدسي ويبدأ بوجهه ويمسح رأسه قال الشامي : قوله ( ويوضأ من يؤمر بالصلاة ) خرج الصبي الذي لم يعقل لأنه لم يكن بحيث يصلي قاله الحلواني وهذا التوجيه ليس بقوي إذ يقال إن هذا الوضوء سنة الغسل المفروض للميت لا تعلق لكون الميت بحيث يصلي أو لا كما في المجنون شرح المنية ومقتضاه أنه لا كلام في أن المجنون يوضأ وأن الصبي الذي لا يعقل الصلاة يوضأ أيضا على خلاف ما يقتضيه توجيه الحلواني من أنهما لا يوضئان (رد المحتار 2/195) قال الشامي : قوله ( ولو كان جنبا الخ ) نقل أبو السعود عن شرح الكنز للشلبي أن ما ذكره الخلخالي أي في شرح القدوري من أن الجنب يمضمض ويستنشق غريب مخالف لعامة الكتب اهـ قلت وقال الرملي أيضا في حاشية البحر إطلاق المتون والشروح والفتاوى يشمل من مات جنبا ولم أر من صرح به لكن الإطلاق يدخله والعلة تقتضيه اهـ وما نقله أبو السعود عن الزيلعي من قوله بلا مضمضة واستنشاق ولو جنبا صريح في ذلك لكني لم أره في الزيلعي قوله ( اتفاقا ) لم أجده في الإمداد ولا في شرح المقدسي (رد المحتار 2/196) قال الشامي: قوله ( ويبدأ بوجهه ) أي لا يغسل يديه أولا إلى الرسغين كالجنب لأن الجنب يغسل نفسه بيديه فيحتاج إلى تنظيفهما أولا والميت يغسل بيد الغاسل قوله ( ويمسح رأسه ) أي في الوضوء وهو ظاهر الرواية كالجنب بحر (رد المحتار 2/196)
[3] ومن العلماء من قال يجعل الغاسل على أصبعه خرقة رقيقة ويدخل الأصبع في فمه ويمسح بها أسنانه وشفتيه ولهاته ولثته وينقيها ويدخل في منخريه أيضا كذا في الظهيرية قال شمس الأئمة الحلواني وعليه عمل الناس اليوم كذا في المحيط (الفتاوى الهندية 1/158)
