Sunnah-Methode der Wudhu-Waschung – Teil 6

26. Wenn ein Teil eines Gliedes bei welchem es obligatorisch ist, dieses im Wudhu zu waschen, trocken gelassen wird, dann ist die Wudhu-Waschung unvollständig.[1]

عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رجلا توضأ فترك موضع ظفر على قدمه فأبصره النبي صلى الله عليه وسلم فقال ارجع فأحسن وضوءك (صحيح مسلم، الرقم: ٢٤٣)

Sayyidina Umar (radhiyallahu ‘anhu) berichtet, dass ein Mann die Wudhu- Waschung ausführte und eine Stelle an seinem Fuß, die einem Nagel entspricht, ausgelassen hat. Als Sayyidina Rasulullah (sallallahu ‘alaihi wasallam) den Teil sah, der trocken geblieben war, sagte er zu ihm: „Geh und vervollständige deine Wudhu-Waschung!“

27. Wenn man die Wudhu-Waschung aus einem Behälter macht, und in diesem nach Abschluss der Wudhu-Waschung Wasser übrigbleibt, ist es Mustahab, dieses im Stehen zu trinken, da dies von Hadithen bewiesen ist.[2]

28. Die Kleidung um den Intimbereich wird, wenn nötig, mit Wasser besprenkelt. Dies dient dazu, die Zweifel zu beseitigen, die einem später in den Sinn kommen könnten, ob Urintropfen nach der Wudhu-Waschung ausgetreten sind oder nicht. Wenn man jedoch sicher ist, dass nach der Wudhu-Waschung Urintropfen ausgetreten sind, sollte man den beschmutzten Bereich der Klamotten abwaschen und seine Wudhu-Waschung wiederholen.[3]

29. Wenn es notwendig ist, ein Handtuch zu benutzen, um die Gliedmaßen nach der Wudhu-Waschung abzutrocknen, kann man dies tun. Im Hadith wird berichtet, dass Sayyidina Rasulullah (sallallahu ‘alaihi wasallam) zu manchen Zeiten ein Handtuch und zu anderen Zeiten kein Handtuch benutzte.[4]

30. Wenn man in der Lage ist, im Zustand von Wudhu zu bleiben, sollten man dies tun, da das Verbleiben im Zustand von Wudhu ein Zeichen von Imaan ist.[5]

31. Nach der Vollziehung der Wudhu-Waschung wird empfohlen, zwei Rakāh von Tahiyyatul-Wudhu zu verrichten. Demjenigen, der zwei Rakāh von Tahiyyatul-Wudhu verrichtet, werden seine vergangenen kleinen Sünden vergeben.[6]


[1] في فتاوى ما وراء النهر إن بقي من موضع الوضوء قدر رأس إبرة أو لزق بأصل ظفره طين يابس أو رطب لم يجز (الفتاوى الهندية 1/4)

[2] عن أبي حية قال رأيت عليا رضي الله عنه توضأ فغسل كفيه حتى أنقاهما ثم مضمض ثلاثا واستنشق ثلاثا وغسل وجهه ثلاثا وذراعيه ثلاثا ومسح برأسه مرة ثم غسل قدميه إلى الكعبين ثم قام فأخذ فضل طهوره فشربه وهو قائم ثم قال: أحببت أن أريكم كيف كان طهور رسول الله صلى الله عليه وسلم (سنن الترمذي، الرقم: 48)

قال العلامة ابن عابدين رحمه الله (ومن آدابه) … (… وأن يشرب بعده من فضل وضوئه) كماء زمزم (مستقبل القبلة قائما) أو قاعدا وفيما عداهما يكره قائما تنزيها (الدر المختار 1/129)

[3] عن الحكم أو ابن الحكم عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بال ثم توضأ ونضح فرجه (سنن أبي داود، الرقم: 168)

(قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا بال توضأ ونضح فرجه) أي ورش إزراه بقليل من الماء أو سرواله به لدفع الوسوسة تعليما للأمة (مرقاة المفاتيح 2/77)

وزاد في الخزائن … ورش الماء على الفرج وعلى السروال بعد الوضوء (رد المحتار 1/125)

[4] عن ابن عباس رضي الله عنهما عن خالته ميمونة رضي الله عنها قالت وضعت للنبي صلى الله عليه وسلم غسلا يغتسل من الجنابة فأكفأ الإناء على يده اليمنى فغسلها مرتين أو ثلاثا ثم صب على فرجه فغسل فرجه بشماله ثم ضرب بيده الأرض فغسلها ثم تمضمض واستنشق وغسل وجهه ويديه ثم صب على رأسه وجسده ثم تنحى ناحية فغسل رجليه فناولته المنديل فلم يأخذه وجعل ينفض الماء عن جسده (سنن أبي داود، الرقم: 245)

عن سلمان الفارسي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ فقلب جبة صوف كانت عليه فمسح بها وجهه (سنن ابن ماجة، الرقم: 468)

قال البوصيري في الزوائد (1/158): إسناده صحيح ورواته ثقات وفي سماع محفوظ من سليمان نظر

(ومن آدابه) … والتمسح بمنديل

قال العلامة ابن عابدين رحمه الله (قوله والتمسح بمنديل) ذكره صاحب المنية في الغسل وقال في الحلية ولم أر من ذكره غيره وإنما وقع الخلاف في الكراهة ففي الخانية ولا بأس للمتوضئ والمغتسل روي عن رسول صلى الله عليه وسلم أنه كان يفعله ومنهم من كره ذلك ومنهم من كرهه للمتوضئ دون المغتسل والصحيح ما قلنا إلا أنه ينبغي أن لا يبالغ ولا يستقصي فيبقي أثر الوضوء على أعضائه اهـ وكذا وقع بلفظ لا بأس في خزانة الأكمل وغيرها وعزاه في الخلاصة إلى الأصل اهـ ما في الحلية (رد المحتار 1/131)

[5] عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم استقيموا ولن تحصوا واعلموا أن من أفضل أعمالكم الصلاة ولا يحافظ على الوضوء إلا مؤمن (سنن ابن ماجة، الرقم: 278)

[6] عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لبلال عند صلاة الغداة يا بلال حدثني بأرجى عمل عملته عندك في الإسلام منفعة فإني سمعت الليلة خشف نعليك بين يدي في الجنة قال بلال: ما عملت عملا في الإسلام أرجى عندي منفعة من أني لا أتطهر طهورا تاما في ساعة من ليل ولا نهار إلا صليت بذلك الطهور ما كتب الله لي أن أصلي (صحيح مسلم، الرقم: 2458)

عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال كانت علينا رعاية الإبل فجاءت نوبتي فروحتها بعشي فأدركت رسول الله صلى الله عليه وسلم قائما يحدث الناس فأدركت من قوله ما من مسلم يتوضأ فيحسن وضوءه ثم يقوم فيصلي ركعتين مقبل عليهما بقلبه ووجهه إلا وجبت له الجنة قال فقلت ما أجود هذه فإذا قائل بين يدي يقول التي قبلها أجود فنظرت فإذا عمر قال إني قد رأيتك جئت آنفا قال ما منكم من أحد يتوضأ فيبلغ أو فيسبغ الوضوء ثم يقول أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبد الله ورسوله إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء (صحيح مسلم، الرقم: 234)

عن ثعلبة بن عباد عن أبيه رضي الله عنه قال ما أدري كم حدثنيه رسول الله صلى الله عليه وسلم أزواجا أو أفرادا قال ما من عبد يتوضأ فيحسن الوضوء فيغسل وجهه حتى يسيل الماء على ذقنه ثم يغسل ذراعيه حتى يسيل الماء على مرفقيه ثم غسل رجليه حتى يسيل الماء من كعبيه ثم يقوم فيصلي إلا غفر له ما سلف من ذنبه رواه الطبراني في الكبير بإسناد لين (الترغيب والترهيب، الرقم: 301)

وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (الرقم: 1134): رواه الطبراني في الكبير ورواه بإسناد آخر فقال عن ثعلبة بن عمارة وقال هكذا رواه إسحاق الدبري عن عبد الرزاق ووهم في اسمه والصواب ثعلبة بن عباد ورجاله موثقون

Siehe auch

Sunnah-Methode der Ghusl – Teil 3

11. Wasser wird über die rechte Körperseite dreimal von oben nach unten gegossen. Dann wird das Wasser dreimal von oben nach unten über die linke Körperseite

12. Wenn die Fard (obligatorische) Ghusl durchgeführt werden muss, sollte sichergestellt werden, dass das Wasser jeden Teil des Körpers erreicht, insbesondere ...